مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/02/2022 07:38:00 م

هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الثالث-
هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الثالث-
تصميم الصورة  : وفاء المؤذن   
سنتابع في جزئنا التالي من المقال، ما كنا قد بدأنا به في المقال السابق...سنغوص أكثر في هذا العالم، من أجل جمع المزيد والمزيد من الأفكار الممتعة والمفيدة لكم، ...لنتابع سوياً...

وتعني أن لو قررت القيام بأي شيء، كلّما عليك فعله هو القيام به مهما يكن، فلا تفكر إلا في الهدف وابدأ، لأن البداية هي نصف الطريق، فالمسألة ليست قرار وحسب، بل لها عَلاقة بمراكز معينة في الدماغ أدّت دور هام جداً في المشاعر

 وأثناء هذه البحوث لاحظ العلماء نشاط مريب في منطقة تسمى باللوزة الدماغية، فعند الأشخاص الذين يعانون التسويف لوحظ تضخمها نسبياً مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون هذا الأمر

 فالباحثين استنتجوا من هذا الأمر أن الأشخاص الذين يعانون تضخم |اللوزة الدماغية|، يعانون مشكلات حقيقية في التشتيت، ويقلقون بقدر أكبر بكثير  من الأشخاص الآخرين، فضلاً عن مشكلات في إنهاء المهام التي قد بدأوا بها أيضاً فهؤلاء الأشخاص لا ينهون ما يبدأون به.

هل هناك مرض عصبي في الدماغ؟

لا، ففي دراسة أخرى نشرت في |مجلة نيتشر| عام 2016، أثبتت أنه بعد تعريض عدد من المشاركين في هذه الدراسة للرنين المغناطيسي الوظيفي، وجود ارتباط واضح بين الأشخاص الذين يعانون |التسويف|، وضعف واضح في قشرة الفص الجبهي، فهذا الضعف يحصل فقط في أثناء التفكير في المماطلة أو التسويف، فهي شكل من أشكال |الترابطات العصبية للدماغ|

 فمن الممكن أن يكون هناك أشخاص يمتلكون خصائص قوية لأجزاء معينة من أدمغتهم، وأجزاء أخرى ضعيفة وهكذا، فالأمر ليس مشكلة على الإطلاق، إنما أشياء تظهر الموهبة ومواطن القوة والضعف لكل شخص، فهذا الجزء من قشرة الفص الجبهي تحوي قطاع واسع من السلوكيات والتعبير عن الذات.

هل يجدر بنا القلق؟

لا أبداً، فهذه المشكلة ليست بعضوية، إنما ترابطية عصبية تصيب ملايين الناس حول العالم ،وقديمة قدم التاريخ، فحتى الفراعنة كانوا يعانون هذا الأمر أيضاً، فعالم المصريات القديمة رونالد ريبلوهون، وجد أحد الرسائل التي كانت منقوشة وتقول :أنجز عملك ولا تتلكأ من أجل أن

-في الجزء التالي من المقال، سنتعرف ل أفضل ما عرفه علم النفس من تفسيرات منطقية وجميلة جداً، بما يخص التسويف والتأجيل....لنتابع...

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.